أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

الخميس، 19 يونيو 2014

معلومات:نشاة الراب

نشاة الراب في العالم

> كانت البداية عام 1994-1995، يومها كان الراب لا يزال بالنسبة لي نوعا غريبا من الموسيقى. وفي الأيام الأولى لاستماعي لأغاني، الراب لم أكن أفهم شيئا، لكن ما كان يثير انتباهي هو الأداء السريع في هذه الأغاني، بالإضافة إلى القافية الموحدة، ولكن مع مرور الوقت بدأت أفهم مغزى الكلام وأقلد أفعال وحركات المغنين. ولا زلت أذكر أني في سنة 1996 تأثرت كثيرا بأغنية «جنة المجرمين» في فيلم حول مدرسة بها تلاميذ مشاغبون. بعد ذلك خضت أول تجربة وغنيت أغنية لا أذكر تفاصيلها بالضبط. كانت تجربة أنجزتها بشكل بدائي حيث كنت أطلق الموسيقى من جهاز وأبدأ في الغناء وأسجل نفسي على آلة تسجيل.. وشاءت الظروف يوما أن ألتقي بأحد الأفارقة النيجريين المهاجرين فشجعني على الاستمرار في هذا المجال حتى أصبحت أكتب أغاني خاصة بي، ثم طورت وسائلي شيئا فشيئا، وأنشأت أول فرقة راب في طنجة باسم OUTLiFE عام 1996.
وفي عام 1998 قررت رفقة مغني الراب «العربي» تشكيل فرقة خاصة اسمها «زنقة فلو» zanka flow، التي تعتبر مدرسة للراب في المغرب، وكانت انطلاقتنا قوية حيث أنتجنا ثلاثة ألبومات:
Tanjawa daba - 2001
Jebha - 2003
Dem w dmou3 – 2006
يومها كانوا يلقبوننا بـ«صحافة الشوارع» نظرا لتناولنا مواضيع واقعية و معيوشة.

- لماذا اخترتم اسم «زنقة فلو».. وما معنى هذا التعبير؟

> هذا التعبير يعني «تيار الزنقة»، ومن الطبيعي أن نعكس في أغانينا هذا «التيار» لأنه تيار كبير وواسع تجري فيه الكثير من الأشياء.

- يعتقد البعض أن فرق الراب لا تقدم أي فن راق سوى كلام غير مفهوم مع غياب الألحان، فما ردك على هذا الزعم؟

> لو كان «الراب» مثلما ذكرت لما استقطب هذا الكم الهائل من الجمهور وبالأخص الشباب.
نحن نسهر الليالي كي ننتج ألحاناً ومن ثم نكتب الأغاني التي تتضمن مجازا لغويا واستعارة وتشبيها وغير ذلك من فن الكتابة، ثم نقوم بتسجيلها وصقلها إلى أن تصل إلى المستمع على طبق من فضة.

- هل تتذكر بعض معلميك وأساتذتك؟ وهل تلتقيهم حاليا وما رأيهم في غنائك؟

> الحمد لله أني مازلت لحد الآن على اتصال بأساتذتي، فهم يشجعونني دائما على الاستمرار فيما أقوم به، ويطلبون مني أن أتناول مواضيع تشجع التلاميذ والطلبة على الدراسة. كما أن الكثير من الآباء يلتقونني ويثنون على عملي، ومنهم من يقول لي إن أبناءهم يستمعون لي أكثر مما يستمعون لآبائهم، وهذا ما يزيد من ثقل المسؤولية. يجب أن نكون موجهين لهؤلاء الشباب والأطفال

شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

0 التعليقات :

إرسال تعليق